فوائد و سلبيات الرسم النفسية و الإجتماعية على الرسام و محيطه

 فوائد و سلبيات الرسم  النفسية و الإجتماعية على الرسام و محيطه


الرسم هو مهارة يزداد بها البعض فيما يعمل البعض الأخر جاهدا لكتسابها وتعلمها و يبقى خط الوسط بين الحالتين هو التمرن و الإجتهاد لتعلم التقنيات الجديدة و مواكبة تطور الرسم . كما ان ما يجعل البعض متميزا عن اقرانه الرسامين هي الحالة النفسية و تلاؤمها مع منهجية الرسم فمعضم الرسامين الجيدين يتشاركون خصال نفسية تساعدهم على التفوق فى الرسم منها قوة الملاحض و فهم جيد لأحاسيس البشرية فالرسامون اكتر دقة فى فهم التعابير الإنسانية و معانيها و ستخلاص الحالة النفسية للشخص و حسن التعامل معها اي انهم عاطفيون اكتر مقارنة بالناس بصفة عامة . 

           من المعروف ان الرسم شيئ له ايجابيت و فوائد كتيرة سواء نفسية للرسام من تعبير عن الذات و تقة نفسيية الى غيرها... او اجتماعية مثل التطرق لواضيع تهم العامة من الناس و اصال رسائل مبطنة و غيرها لاكن ككل شيئ جميل فهناك جهة مظلمة لهادا الفن يجب الحدر منها لكى لاتنقلب الفائدة الى سلبية .

سلبيات الرسم :


         قبل ان نعرف سلبيات الرسم فيجب ان تكون لك فكرة مسبقة عن تاريخ الرسم و فوائده :      

         تنقسم السلبيات الى ما يأتر بشكل غير جيد على الرسام ثم ما يأتر بيه على محيطه خاصتا المجتمع : 
التأتير النفسى      :      اكبر تأتير يمكن ان يأتر فى الفنان عموما  والرسام خاصتا هو التأتر بمفاهيم رسمية تحت جناح التعبير الحر مما يجعل الرسام فى فكر مغاير عن معتقداته الأساسية لاسيمى الدينية منها وهادا بسبب التأتر ببعض الفنانين او اتباع مدارس فنية تساند الفكر التحررى الدى شعاره اصال الرسالة مهما كانت الوسيلة و التحرر من المعتقدات و القوانين الإنسانية و التجرد من الأخلاق تحت مفهوم ان المضمون ابلغ من الطريقة( او الرسمة) للأسف فمعضم الشباب يستدرجون للتقليد الأعمى و اتباع فلسفة مبنية على الإلحاد او فلسفة مبنية على تعضيم الإنسان و جعله النقطة المركزية . معضم من ينصاع الى متل هده الأفكار هم شباب مراهقين قد يتخلصون من هده المفاهيم بعد البحت عن الحقائق او قد يتعدى ذالك من تأتر الى اسلوب حيات معتمد , هناك تأتيرات اخرى قد تصيب الأطفال منها عدم مراقبة الطفل الدى قد يجعله متأتر ببعض الحركات مثل الثورية منها او الساخرة مما يجعل الطفل مقلد و ليس معبر مما ينتج عنه تسيب و بحته عن افكار كبيرة عن سنه قد تسبب مشاكل فى اخلاقه و اولوياته .


التأتير الإجتماعى   :   لايمكن لفنان منفصل عن طبيعة مجتمعه ان يوصل رسائل رسمية بل يجب على الفنان احترام جميع الإختلفات البشرية و العمل على توحيدها ليس اتباع اجندة فكرية . الفنان له تأتير كبير على محيطه خصوص انه يعتبر معبر لمجتمعه و اداة النقد و البناء ومثال يحتدى به لاكن للأسف فالفنانون اصبحو يعتمدون اسلوب رفع فئة من الناس على الأخرى سواء لهم نفس التفكير او الأسلوب ... مما يجعل هناك انقسمات مجتمعية تأتر بسلبى على المجتمع و على الفن وبدل الفن الراقى اصبحنا نجد الفن التجارى المبنى على كسب جمهور مساند للفنان مهما كانت اعماله . 

اقرأ اكثر : 



إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم