فريدا كاهلو صاحبة الطفولة التعيسة اقوال الفنانة المدافعة عن حقوق الإنسان , سيرتها الذاتية و اعمالها

             فريدا كاهلو صاحبة الطفولة التعيسة اقوال الفنانة المدافعة عن حقوق الإنسان , سيرتها الذاتية و اعمالها

  تعريف :  

         فريدا كاهلو هى فنانة مكسيكية عالمية ولدة فى 6 يوليو 1907 ضواحى كويوكان عاشت طفولة صعبة متخبطة بين المرض و الإصبات التى اترت فيها نفسيا  بقوة , واصبات جسدية ادت الى وضعها فى السرير لمدة سنة و اكتر فكان لها كل الوقت لتختلى بنفسها و تكتشف داتها و تبحت عن شغفها الداتى  و هو الرسم 


      اصابتها بالشلل فى سن السادسة وعدم قدرتها على المشي الى بمساعدة مشد لرجلها اليمنى كان التغير الأبرز فى حياة الفنانة العاهه التى رافقتها طول حياتها بل واترة فيها بسبب عدم قدرتها على الولادة بسبب نفس الإصابة لم تكن تلك هى المعانات الجسدية الوحيدة بل عند وصولها لسن 18 تعرضة لحادة تصادم بين حافلة المدرسية التى تقلها و قطار نتج عن دالك كسور فى الحوض و الساقين و الأضلاع ورتجاج تلاتة فقرات فى عمودها الفقري مما جعلها تخضع الى 40 عملية لسترجاع جسدها تلك الإصابات جعلة الفنانة طريحة الفراش لمدة طويله لينتهى جزء من معاناتها الجسدية وتبدأ حقبة من المعانات النفسية التى افرغتها فى الرسم 

فريدا ارخت كل حدث بلوحة 

- لوحة محطة القطار 

- لوحة العمود المكسور 

        كان الرسم بالنسبة لفريدا كأداة تعبر فيها عن المها و تعاستها و طفولتها الصعبة فوجدت ضالتها وموسات نفسها بلوحات واقعية كإيبة معبرة عن ما فى نفسيتها رغم دالك فكان لتعبيرها خيال تعبيرى سريالى لمشاعرها الدفينة ولم تستعمل الخيال للهروب من الواقع بل واجهته و حاولة تخطيه وفى نفس الوقت اصاله الى المتلقى و التعريف بأفكارها و مشاعرها من خلال الرسوم وهادا ما يدل على ان فترة اصابتها كانت نقطة التحول فى حياتها و المساهم الفعلى لكتساب شخصية فريدا المناضلة و المعترفة بداتها و المتقبلة لقدرها .\

      بعد اكتشافها لأداة تعبيرها نالت فريدا بعض الدروس الخصوصية فى الفن على يد احد الأساتدة مما مكنها من ستخراج نظرية رسمها المنبتق من مصائب حياتها المتعددة فستعملة السريالية و الواقعية السحرية لتجسد معناتها فنلاحظ ان اغلب رسوماتها تكون بشخصيات واقعية لاكن الألم يعبر عنه بأساليب مرأية و ليس تعبيرات و احاسيس و فى نفس الوقت خيالية دالك ما جعل لوحاتها تعرف دون الحاجة لرؤية امضائها وايضا بسبب تعبيرها الغريب جعلت لوحاتها محط اهتمام اضافتا لحياتها التى كانت محط اهتمام الصحافة ,

     فريدا كانت ملهمة لمجموعة من الناس خاصتا من يعانون من مشاكل جسدية و نقيد رسوماتها كانت اقوالها منبع للقوة و مواجهة الواقع و المحاربة فى سبيل تحقيق الشخصية القوية فمتلا من اقوالها 

ابرز اقوال فريدا كاهلو : 

- سعيدة بكونى على قيد الحياة طالما استطيع النوم     هنا تعبر عن قوة عيشها فى مواجهة ما تخافه بخيالها و الإستمرار فى التخيل لمواجهة الصعاب .

- انا ملهمة نفسى    هنا الفنانة تجازى نفسها على ما تحملته وترى انها قدوة لتصبح افضل مما كانت عليه 

- ارسم الأزهار كى لا تموت  تعبير عن مضامن رسوماتها 

- فى نهاية اليوم يمكننا التحمل اكتر مما كنا نعتقد اننا نتحمل 

- اختارو شخصا ينضر اليكم وكأنكم معجزة .

- حاولت أن أغرق أحزاني ، ولكن الأوغاد تعلّموا السباحة

تركت فريدا اكتر من 140 لوحة 55 رسوم داتية لها تعبر فيها عن اعتزازها بنفسها و كيف استطاعت الصمود الى ان توفيت فى  13يوليو 1954 بعد معانات مع مرض لأشهر طويلة ادة لبتر ساقها تم الموت  من اشهر اعمالها الفريدتين , العمود المكسور , بدون الم , شجرة الأمل ... وقد تم بعد موتها عمل مجموعة من الكتب و الرويات و المقلات و الأفلام بسبب حياتها المتيرة للفضول اشهرها فيلم frida  التى تقمصة فيه الممتلة سلمى حايك دولا الفنانة وفازت على اتره بالأوسكر ومجموعة من الجوائز العالمية 

اقرأ اكثر :

- بابلو بيكاسو والفتره الزرقاء 

- ملخص عن حياة دافنشى 

- اشهر الرسامين العرب 

إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم