حقيقة الموناليزا واسرارها الخفية و قصة رسمها , من هي الموناليزا ؟

 حقيقة الموناليزا واسرارها الخفية و قصة رسمها , من هي الموناليزا ؟

تعريف :   

            الموناليزا واحده من اشهر اللوحات في العالم و الأكتر شهرة , اللوحة التى لا تقدر بتمن  اللوحة التى لطالما كانت لغزا محيرا مند ظهورها حيت بنية العديد من القصص عنها و عن لماذا رسمة ؟ ومن هي الشخصية التى ظهرت في اللوحة  ؟ 

الموناليزا هي عبارة عن رسمة لسيدة شابة دو جمال غريب وجه ملائكي منسق مع اعين حادة دون حواجب او رموش مع ابتسامة طفيفة واللوحة معروضة في متحف اللوفر الشهير في باريس  خلف زجاج مظاظ لرصاص بعد ان كانت فقط معلقة مما جعل بعض الزوار يحاولون لمسها او تخريبها فتمة حمايتها خلف الزجاج اللوحة الأشهر تستقطب سنويا ملايين الأشخاص من كل بقاع العالم فقط لمحاولة رؤيتها . 


السر وراء رسم الموناليزا : 

الموناليزا احدى اعمال احد اعظم الرسامين على مر العصور وهو ليوناردو دافنشي المفكر و العالم ... حيت ان عمله الفنى الموناليزا قد ابهر النقاد والرسامين و العامة بدقة الرسمة و تفاصيلها الدقيقة متل الوشاح على الرئس المرسوم بتقنية فريدة تجعله صعب الملاحظة كما ان قوت الواقعية في الرسمة وكيف ان الشخصية تبدو اقرب للحقيقة مع ملامح و وجهها الباسم  و الحزين تظهر قوة الرسام و تمكنه  . 

الموناليزا رسمة بتقنبة تظليل اقل ما يقال عنها انها عبقرية مما جعلت اعينها تظهر وكأنها تلاحق المتفرج دالك ناتج عن الدقة التى استعملها دافنشى في التنسيق بين زاوية الرؤية وزاوية الوقوف و الإنعكاس و مكان العين ... اظافة للفم و تظليله مما جعل لها تناقظ بين الفرح والحزن يأتر بلمتلقى ومشاعره فإن كنت في مزاج فرح ستجدها مبتسمة وان كنت في مزاج حزين ستجدها تعبر عن الحزن بطريقة عفوية .

رغم كل هادا فالأعضم ان تعلم ان مأخرا توصل العلماء بعد الدراسة و الكشف على اللوحة ان دافنشى لم يقم الا بتصحيح واحد على الرسمة مند اول ضربة فرشاة الى النهاية  وكان التصحيح لتحسين موقع الإصبع في اليد اليسرى و الأكتر غرابة ودهشة ان اللوحة رسمة في حصة واحدة و هادا شيئ اعجازى .

دافنشى كان رساما من النخبة و لتكليفه برسم لوحة لشخصية ما يتطلب دالك شروط ومبلغ كبير من المال اضافة لرغبة الفنان حيت كان دافنشى مشهورا انه لا ايرسم شخصية الى ادا اتارت انتباهه فمن هي الموناليزا ؟
قبل الجواب على السؤال يجب ان تعلم ان حتى اغنى الشخصيات لا يمكنها الحصول على رسمة من دافنشى بل يجب ان تكون دو مقام عالى في المجتمع اي من النبلاء او العائلات الحاكمة او شخصية مرموقة ...


ولعدم كون تأريخ للوحة او رسومات اولية او مرجع في سيرة دافنشى فقد تقفى المأرخون المراجع لتحديد هوية الشخصية وتوصلو لفرضيتين هما الأكتر واقعية تعود الأولى الى كاتب السيرة الذاتية غيورغو فازاري  حيت ذكر ان اللوحة هي لزوجة تاجر الحرير الفلورنسى فرانسيسكو دبل غيوكوندو   وتجسد ليزا غيوكوندو  و هي الفرضية الأضعف حيت تتناقد مع مجموعة من المفاهيم وان ليس هناك ما يتبت دالك خصوصا ان تاجر الحرير لم يكن من علية القوم اضافة ان الرسمة لم تسلم لصاحبها خاصة انها رسمة في حصة واحدة اضافة ان اللوحة لزوجة بائع حرير فمادا سيجعل دفنشى ان يرسمها برداء اسود كما انه لا يوجد اي توصيل مالي في تلك الفترة لدفنشى برسم لوحة خاصة اننا نتكلم عن مبلغ كبير ...

اما الفرضية الأقوي فهيا ان اللوحة رسمة بناء على رغبة احد ابناء العائلات المرموقة حينها غوليانو دي مديتشى وهي صورة خيالية لعشيقته لباسيفيكا برانداني التي ماتت اتناء ولادتها لإبن مديتشى الغير الشرعى وذكر في القصة انه اعترف  بأبنه بعد كبره و محاولة منه لمواساته طلب من دافنشى ان يرسم له اما او كيف ما يتخيل الأم المتالية ليكون لشاب صورة عن امه مما اتر في دافنشى بكونه كدالك ابن غير شرعى اعترف به والده.  وادا ما طبقنى القصة على اللوحة فتلك البسمة الحزينة لا يمكن ان تكون الى لأم تواسى ابنها لاكن تعدر على دافنشى اهداء اللوحة بسبب موت الشاب بعد الطلب بفترة .

مما جعل للوحة مكانة خاصة للفنان و حملها معه طيلة حياته الى ان توفى . 

اقرأ اكثر : 



إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم