الفن الفارسي و الفن الإيراني , الرسم الفارسي تطوره و تاريخه و نشأته
تعريف :
كواحد من اقدم و اغنى واكثر الفنون تأتيرا التى استعملها الإنسان نجد الفن الفارسي في اعلى القائمه بمجموعه كبيره من اشكال الفن سواء الرسم او النحت او النسيج او العمارة او المعادن او الفخار و غيرها الكثير . منطقة فارس او الإمبراطوريه الفارسيه و التى تشكل اليوم ايران الى انها كانت سابق تمتد على كل من شرق و شمال شبه الجزيرة العربية و العراق ومصر الى شمال اليونان و اسيا الوسطى و هي اكبر امبراطورية سادة المنطقه قبل العصر الإسلامي
الفن الفارسي و تريخه :
احدى اكبر الإمبراطوريات التى حكمة العالم خلفة واحده من اطول تاريخ نشأ في عالم الفن فكانت البدايه كما ارخة بالإستلهام من الحضارات القديمه او التى غزتها الإمبراطوريه مثل بلاد ما بين النهرين وهي العراق قديما و استمر الفن الفارسي من الإستلهام من غزواته و كان تاريخ تقافي غني بدأ بتطور مع النجاحات التوسعيه كان الفن يقوم بتعلم على مدى عقود وذالك واضح في الأعمال التى ثم انشاؤها حينها و التى اسسها الإمبراطور كورش الكبير الأول
بكونها واحده من اقدم البلدان في العالم كانت فارس حينها اكثر تطورا من اي بلدان اخرى خاصتا فنيا فكانت من الأوائل التى ادخلت صناعات صعبه لأعمالها الفنية مثل سيراميكا و اشياء برونزيه مع اساليب فريده و صعبة التنفيد كما اخدة خبره ضخمه من مختلف الحضارات طوال فترة سيطرتها فتأثرة بالفن الفارسي و السومري و الفن اليوناني و الفن الصيني حيت كان الأخير الأكثر تأثيرا خاصتا في المنمنمات و هو فن خاص عباره عن رسومات صغيره توضيحيه سواء توضح عمل فني او كتاب و تضم المنمنمات الفارسية بعضا من اهم لوحات بلاد فارس
بسبب الخليط الفنى المتواجد في الأعمال الفارسية من مزيج من التقاليد الفارسية مع الفن اليوناني و الروماني و غيرها يجعله اكثر فن غني بتقافات و المفاهيم و التأتيرات الفنيه المختلفه لاكن ما يميز ذالك المزج الثقافي الفني هو سعي الإمبراطورية الفارسية الى ترجمة كل تأثير خارجي فني وفهمه و استعماله بطرق تناسب الأعمال الفرسية دون الإستغناء عن التقاليد الفارسية حيت كانت الرسوم الفنية تبجل الذكور و تعطى اهميه للحيونات
وصولا الى بدأ الإسلام في تشكيل الديانه السائده في بلاد فارس مما جعل الفن الإسلامي يطغى على جميع انواع الفنون فبدأ تمتيل الحيوانات على نطاق اقل وستبدلة بنباتات و الزخرفه رغم ذالك فالفن الفارسي لم ينجح في البقاء بل نسبة الفن المتبقى اليوم يعد جد قليل مقارنتا بما ثم صنعه حينها حتى ان المعمار لم يعد وكل شاهد له عباره عن مبانى مهدومه او مقابر
كانت خصائص المعمار الفارسي جد قويه فمثل المعمار اليوناني كان الفارسي بدوره يعتمد على الأعمده الى انها كانت اكثر زينه وكان لها تصميم علوى خاص ويطلق عليه اسم عاصمة الحيوانات على الرغم من التأثيرات المأخودة من النحت اليوناني و الروماني تظل الهندسه المعمارية الفارسية لها تأتيرات على تقافات قادمه
اقرأ اكثر :
إرسال تعليق