لوحة الرجل الفيتروفي , شرح لمعانى اللوحة و اسباب رسمها و دلالاتها

 

 لوحة الرجل الفيتروفي , شرح لمعانى اللوحة و اسباب رسمها و دلالاتها   


   الرجل الفيتروفى  هى لوحة رسمة على يد الفنان و العالم ليوناردو دافنشى  الدى كان شغوفا برسم الأبعاد و النسب بدقة و الغريب ان البعض يرجح ان حبه للأبعاد و النسب يفوق شغفه بالرسم حيت انه ترك العديد من الرسومات دون اكمالها فور تحقيقه للأخيرين . رغم شهرة ليوناردو الرسمية الى انه جسد مفهوم العبقرية من جديد بتفوقه فى مجالات مختلفة و متنوعة و بعيدة فى بعض الأحيان عن الفن متل الرياضيات و جل العلوم و العمارة و الهندسة و علم وضائف الأعضاء و العديد من العلوم الأخرى ناهيك عن الفن بأنواعه ... مما جعله يدخل العلم بالفن و يكون بدالك  من احد اعمدة عصر النهضة المرتكزة على الإتنين .


خصائص رسمة الرجل الفيتروفى : 


   و رسمة الرجل الفيتروفى هى اكبر دليل على دالك فمزج الفن بالعلم ساهم فى تطور جل المجلات و ثورة كبيرة للإنسان من اجل التطور رغم دالك كان ليوناردو يأمن بأن الإنسان مهما بلغة قوته و تطوره فهو دائم الإرتباط بكونه بل جزء لايتجزء من الأخير و لتتماشى نسب اجسامنا مع ما يحيط بنا كان يجب للعلماء تحديد ابعاد متالية لجسم متالى تأخد منه القياسات ليتم العمل بها و تطبيقها فى كل شيئ فى حياتنا اليومية متل الهندسة و الأزياء وجل المجالات ... هنا حاول العلماء تقريب الجسم المتالى للإنسان عن طريق ابعاد الجسم نفسها و مدى دقتها فكانت اشهر محاولة هى ابعاد المهندس الرومانى فيتروفيو الدى و صف جسم الإنسان انه المصدر الأساسى للنسب فى البناء وهنا استلهم الفنان ليوناردو فكرة فيتروفيو وحولها الى رسمة توضيحية تتبة نضرية الأخير و المسمات بإسمه الرجل الفيتروفى فحاول ليوناردو توضيحها اكتر بوضع رجلين عاريين بتناسبية واحد داخل مربع و الأخر داخل دائرة حسب مقاسات CLASSICAL   ORDER و التوضيح اكتر متلا الرجل الأول يمتل راحة اليد التى تساوى عرض اربعة اصابع الرجل التانى و نفس الشيئ لحساب معضم الأجزاء الأخرى رسمة اللوحة سنة 1491 ولا تزال الى يومنا من اهم التعريفات عن جسم الإنسان, الكتابة على اللوحة هى ملاحضات تقرأ بأسلوب المرأة اي يتم وضع اللوحة امام المرأة لقرأتها .

  اللوحة غير معروضة فى الوقت الراهن و هى محفوضة لدى معرض الأكادمية فى مدينة البندقية ايطاليا .  
    رغم قدراته القوية الى ان احد اعضم الفنانين كان يواجه مشاكل فى الرسم منها عدم اكماله لمجموعة من الرسومات بسبب نقص الحافز حيت انه يفقد اهتمامه بالرسمة مباشرة بعد تحقيقه لنسب و الأبعاد و قد ترك العديد من الرسومات خاصة الحائطية دون اكمالها رغم دالك فهيا تعد رسومات لا تقدر بثمن ,  فقد ترك لوحات لازالت تشغل بال العلماء و المأرخين من قوة رسمها ودقتها و الواقعية الجميلة منها (لوحة الموناليزا  و لوحة سالفاتور مندى  ولوحة العشاء الأخير ولوحة عذراء الصخور و الكتير غيرها ...) كما انه ترك تلاميد كانو فى مستوى كبير من اشهرهم سالاي و بونتورمو الى انه توفى عن سن 62 سنة 2 مايو 1519 بسبب نزيف دماغى .

اقرأ اكثر  : 



إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم