كسر الجدار الرابع فى الفنون والرسم , كسر الإطار الوهمي فى الرسم و تعريف الجدار الرابع

  كسر الجدار الرابع فى الفنون والرسم , كسر الإطار الوهمي فى الرسم و تعريف الجدار الرابع 

الجدار الرابع فى الفنون : 

            الجدار الرابع هو اسلوب ثم نهجه من طرف  الفنانين فى المسرح  ... ويهدف الى الخروج عن المألوف وجدب انتباه الجمهور الى العمل المسرحي حيت بنص المسرح على ان الممتل ينشئ عالم و قصه داخل الجدران الأربعه للمسرح سقف و جانبين و حائط وهمى بينه وبين الجمهور و يعزل نفسه عن التأتير الخارجى خلف هده الجدران ويركز على التعامل مع الشخصيت فى جانبه و سرد القصه مع تجاهل تام للجمهور والتصرف بناء على التخيل من عدم وجودهم من الأصل تلك كانت قواعد ومبادأ التمتيل الى ضهور تقنية الحاجز الرابع حيت يقوم الممتل بكسر الحاجز الوهمي بينه و بين الجمهور و التفاعل معهم اما بالكلام او الإشارة او الخروج عن النص غلبا كانت تستخدم تلك التقنية فى الفترات المملة من المسرحية او فى دروتها لجدب انتباه الجمهور من جديد وكانت التقنية جد ناجحة فبعد ان اصبحت المسرحيات ممله و متشابهه اتت هده التقنية لسترجاع حماس الجمهور اتجاه المسرح مما ادى الى استلهامها من طرف معظم الفنون كالكتابة عن طريق انشاء سارد يخاطب القارء مباشر وخلق حوار من تسؤلات معه تجدب انتابهه اكثر او تنفيدها فى السينما ومخاطبة الممتل المشاهد وانه يعلم انه داخل فيلم افظل مثال لدالك فى وقتنا الحالى هو شخصية deadpool من فيلم يحمل نفس اسمه المتخصص فى كسر الجدار الرابع ويعد واحد من اكثر الشخصيات اعتمادا على هده التقنية سواء من سرد او طريقة القاء او استخدام الإشارات لم تقف هنا بل استخدمة من طرف كل الفنون من تصوير و شعر ...

كسر الإطار فى الرسم : (الجدار الرابع فى الرسم ) 

     بعتماد اسلوب متقارب مع كسر الجدار الرابع خلق الرسامون نوع متفرد من الرسم حيت ان المعتاد و المتعارف عليه ان الرسام يخلق افكاره و ابداعه على لوحة دو اطراف اربعة تتيح له تلك الأطراف سطح مأطر يعتمد عليه لخلق عالمه الخاص او تصوره وان داخل تلك الأطراف خياله او واقعه  مما يجعل دالك التأطير يخلق حاجز وهمى يدخل اي مشاهد الى دالك العالم   . 

    تلك الجوانب الأربعة هى نافدة الرسام لإدخال المعجب بفنه الى عالمه وخياله لاكنها فى نفس الوقت حاجز تمنع اللوحة من التفاعل مع محيطها او المعجب الى ان قام العديد من الفنانين من  تجاوز تلك الحواجز ورسم لوحات تحاول التفاعل مع الجمهور سواء من خلال الإشارة او خلق لوحة داخلة لوحة او تجاوز احدى حواجز اللوحة و ان الرسمة تعلم انها لوحة و تحاول الهروب من دالك و الخروج الى الواقع او تفاعل حسي مثل الموناليزا و تتبعها لمعجبيها بالعين او تجاوز حدود اطار اللوحة و اكمال خارجها و العديد من طرق تجاوز مفهوم الجدار الرابع فى الرسم كلها اساليب تعتمد على التأتير بمحيط العمل الفنى او التأتير على المشاهد لخلق ترابط بينه و بين اللوحة و هى حيلة رغم صعوبة تنفيدها فى الرسم الى انها تلاقى نجاحا فى كل مرة تظهر فيها 

    احدى اكثر اللوحات استخداما لهده التقنية و تنفيدها بشكل قريب للتكامل هى لوحة الفنانة ايمان الخاطري وهي عبارة عن رسمة للاجئ سوري يقوم بإخراج طفله من اطار الصورة تحكى اللوحة معنات السورين ومحاولة الأب لإخراج ابنه من دالك العالم نحو المشاهد او نحو مكان افظل  .


  احدي اللوحات المستخدمة لنفس الأسلوب لاكن بطريقة مغايرة هى لوحة الفنان alex alemany حيت قام برسم نفسه و هو يرسم نفسه داخل لوحة ترسم نفسها و هى احدى اكثر اللوحات عبقرية من حيت التنفيد حيت ان الشخص يتفاعل مع الجمهور ببتسامة و كأنه يعلم انه داخلها فى نفس الوقت يستعمل تداخل فى الإطار الوهمى و الحقيقى 



اقرأ اكثر :



إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم