حياة الرسام هنري ماتيس في المغرب و اشهر لوحاته المستوحات من المغرب

 حياة الرسام هنري ماتيس في المغرب و اشهر لوحاته المستوحات من المغرب 

هنري ماتيس :

عند تكلمنا عن هنري ماتيس فنحن نتكلم عن واحد من اشهر الفنانين في التاريخ و واحد من اكثر الفنانين تأثير من بين ابناء جيله في القرن العشرين  , ولد في بوهاين ان فرماندو في شمال فرنسا امتدت مسيرته الى مدى ستة عقود وكان معروفا لاستخدامه التعبير اللوني و لوحات المناظر الطبيعية  في سنة 1912 بحث ماتيس عن الإلهام فقرر زيارة المغرب بحثا عن ثقافة شمال افريقيا للإستلهام فأغرم بسحر البلد الى درجة ان اعماله الفنية كانت من هناك حتى ان طريقة تلوينه مستوحات من الوان المغرب و اجواءه و هي اكثر ما ميزه حيث انه كان الهدف الرئيسي لهده الرحلة ايجاد اتجاه فني جديد 

حياة الرسام هنري ماتيس في المغرب :

بدأة رحلة الفنان في المغرب الى مدينة طنجة المدينة الساحلية في فندق grand hotel villa de france عند هبوطه في المدينة كان محبطا و كتب لصديقته الشاعرة جيرتورد شتاين عن كثافة الأمطار حيث وصفها السماء هطلت بلا انقطاع لمدة خمس ايام و نتيجة لذالك حبس في غرفته و هنا كانت اول حصه له رسمية في المغرب و كان نتيجة لذالك لوحة تحت عنوان vase of Irises وهي لوحة اناء زهور في غرفته موضوعه على منضدة زينة رخامية يغلب عليها اللون الأحمر و تلوين رخام بنعكاس لوني 


اللوحة الثانية و هي الأكثر شهره هي لمنظر جميل لطنجة عبر نافدته من الفندق منظر يغلبه اللون الأزرق للمباني المشهوره بع شمال المغرب مع رسمه لكنيسة و قصبة واقعة خلفها تعد من اكثر اللوحات التي تجرئ فيها ماتيس لستخدام الجريئ للألوان اليوم الغرفه التي شاهد منها الفنان المنظر تعد مكان سياحي و يسمح الفندق لدخول الناس لإعادة نفس التجربة نفس الغرفة شهدة لوحة اخرى لاكن من زاوية اخرى لمجموعه من الأسطح لمنازل المدينة القديمة بل الإضافة لمنظر البحر و غيوم المطر تلوح في الأفق 

اشرقة الشمس على هنري ماتيس في طنجة ونا جريته بكتشاف تقافة المغرب خصوصا مع السكان الى انه بقى مفتونا بالقصبة و المدينة القديمه و سحر السوق اذهل بطبيعة المعمار في المدينة و الزقاق الصغيرة التي وصفها بالمتاهات اعجب بباب القصبة و هو سمة معروفه في المغرب ابواب المذن القديمة الكبيرة او ابواب القصبات الصغيرة المعروفه بتناقضات حادة بين الضوء و الظل ما كان من ماتيس الى ان يرسم لوحة لباب القصبة المؤدي الى صوق مع شخصيات مغربية

بعد ذالك توجه ماتيس الى قبر سيدي بوكوجة في لو مرابوط يقع هذا المبنى على حافة القصبة وهو من اكثر معالم المعمار الهندسية المغربية في المغرب وهو عبارة عن مزار لتكريم حياة احمد بوكوجة ثم بناؤه سنة 1865 و هي لوحة واقعية لمكات المزار لم يتوقف هنا بل رسم عدة ازقه و مبانى و اشخاص و مقاهي وغيرها الكثير ماتيس زار طنجة بأغلب اماكنها و كلما اعجب بمكان جعل له لوحة كان المغرب من بين اسباب استلهام التلوين الخاص بماتيس و الدي عرف وقتها بجرئتها 

استمرة الزيارة في المغرب لهنري ماتيس لمدة اكثر من سنة في عام 1915 كرم زيارته بلوحة تكعيبية لمغاربة بزي المغربي بالجلباب وصفها انها شرفة مقهي القصبة الصغيرة تصور تلاتة اقسام مسجد خلف شرفة و اناء لزهرة و رجل يرتدي عمامة مع كتلة لون اسود كخلفية توحد الأجزاء التلاثة وهي واحدة من اللوحات الغالية ثمنا لهنري ماتيس 

اقرأ اكثر :

- مبادئ مدرسة الباوهاوس و فلسفتها وتأثيرها على الفن و التصميم , أشهر فنانين الباوهاوس

- المدرسة البنائية و توظيفها في الفن التشكيلي و العمارة , الحركة البنائية تاريخها و فلسفتها

- الفرق بين الكلاسيكية القديمة والجديدة , العصر الكلاسيكي old and new classicism art

إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم